الهياكل السبعة عظيمة الشأن ، جليلة القدر ، من حملها أو كانت في منزله كان في أمان الله تعالى وحفظه ، ومن حملها مريضا شفي أو محبوسا خلص أو مهموما فرّج الله همه أو مديونا قضى الله تعالى دينه ، ومن وضعها على مصروع أفاق أو على مـُـطـْـلـقة وضعت سريعا ، ومن حملها وسافر غنم وسلم وإن كان يريد التزويج وفق الله أمره ورزقه الولد والبركة ، ومن حملها ودخل على سلطان أمن شره وقضى حوائجه بإذن الله تعالى ، وإنها الحصن الحصين من كل مردة الجن والإنس وإذا كتبت بشروط الكتابة الصحيحة فإن حاملها يرى ما تقر به عينه وتأمن منه نفسه.
الهيكل الأول
" الحَمْدُ لِلّهِ الّذي لا يَنْسى مَن ذَكَرَهُ ولا يُخَيِّبُ مَنْ دَعَاهُ وَالحَمْدُ لِلّهِ الّذي مَنْ تَوَكَّل عَلَيْه كَفَاهُ والحمْْدُ لِلّهِ الّذي لا تُـحْصى نَعْمَاؤُهُ وَالحَمْدُ لِلّه الّذي يَجْزي بالإحْسانِ إحْسَاناً وَبِالسـَّـيَئاتِ غُفْراناً وَبالصَبْرِ نَجَاةً وَالحَمْدُ للَه الّذي هُوَ رَجَاؤُنَا حينَ يَنْـقَطِعُ الأَمَلُ مِنـَّا وَالحَمْدُ للَه الّذي لَمْ يَتَّـخِذّ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في المُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذٌّلَ وكَبَرْهُ تَكْبيراً اللَهُ أَكْبَرُ كَبيراً وَالحَمْدُ للّهِ كَثيراً وَسُبْحَانَ اللّهِ بُكْرَةً وَاصِيلاً وَلا حَوْلَ ولا قُوَةَ إلاَ بِاللّهِ العَلِيَ العَظيمِ آمَنْتُ بِاللّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْتُ بِالجبْتِ والطـَاغوتِ وَتَوَكَـلْتُ عَلَى الحَيَ الّذي لا يَموتُ وَمَنْ يَتَـوكَلْ عَلَى اللّه فهُوَ حَسْـبُهُ إنَ اللّهَ بَالغُ أمُرِهِ قـَد جَعَلَ اللّهُ لِكُـلَ شَيْءٍ قَدْراً سَيَجْعَلُ اللّهُ بّعْدَ عُسْرٍِ يُسْراً وَتَحَصـَنْتُ بِشَهَادَةِ أنْ لا إَلَهَ إلا اللّهُ مُحَمّدٌ رَسولُ اللّهِ صَلَى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلـّمَ
الهيكل الثاني
" أُعِـيذُ نَفَْسي بِالّذي خَلَقَ الأَرْضَ وَالسَّمَاواتِ العُلَى الرّحْمنِ عَلَى العَرْشِ اسْتَوى لَهُ مَا فِي السَّمَاواتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَما تَحْتَ الثـَّرَى وَإنْ تَجْهَرْ بِالقَوْلِ فَإنَّهُ يَعْلَمُ السَرَّ وَاَخْفَى ، اللَهُ لا إلَهَ إلا هُوَ لَهُ الأسْمَاءُ الحُسْنَى مِنْ سِحْرِ كُلّ سَاحِرٍ وَمَكْرِ كُلَ مَاكِرٍ وَمِنْ شَرّ كُلّ مُتَكَبـّرٍ فَاجِرٍ وِأُعِيذُ حَامِلَها مِنْ شَرّ الأشْرارِ وَكَيْدِ الفُجّـارِ وَمَا اخْتَـلَفَ عَليْهِ اللّـيْلُ وَالنّـهَارُ بِقُـلْ هُوَ اللّهُ أحَدُ الوَاحِدُ القَهّـارُ وأُعيذُ بالإسْمِ المَخْزونِ المَكْنونِ الّذي تُحِبَُـهُ وَتَخْتَارُهُ وَتَرْضى عَـمّنْ دَعَاكَ بِهِ وبِالإسْمِ الّذي تُـؤتي بِهِ المُـلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزَِعُ المُـلْكَ مِمَنْ تَشَاءُ وَتَعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الخَيْرُ إنـَـك عَلَى كُلّ شَيْءٍ قَديرُ تـُولِجُ اللّـيْلَ في النّهَارِ وَتـُولِجُ النّهارَ في اللـّيْلِ وَتـُخْرِجُ الحَيّ مِنَ المَيـّـتِ وتـُخْرِجُ المَيـّـتَ مِنَ الحَيّ وَتَرْزُقٌ مَنْ تَشَاءُ بِغَيرِ حِسَابٍ وصَلَى اللَهُ عَلَى سَيـّدِنَا مُحَمّدٍ وآلِهِ وَسَلـّمَ "
الهيكل الثالث
" اُعِيذُ نََفْسي بِاللّهِ الّذي لا إلَهَ إلا هُوَ الحَيُّ القَيـُّومُ لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا في السّمَاواتِ وَمَا في الأرْضِ مَنْ ذَا الّذي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إلا بِإذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أيْديهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحيطـُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إلا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيّهُ السّمَاواتِ وَالأرْضَ وَلا يَؤودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظيمُ ، آمَنَ الّرسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إلَيْهِ مِنْ رَبّهِ وَالمُؤْمِنُـونَ كُلُّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكتـُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفرّقُ بَيْنَ أحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرانَكَ رَبَّنَا وَإلَيْكَ المَصيرُ لا يُكَلّفُ اللّهُ نَفْساً إلا وُسْعَها لها مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤاخِذْنَا إنْ نَسَيْنَا أوْ أخْطَأنَا رَبّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الّذينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تـُحَمّـلْـنَا مأ لا طَاقَةَ لَنـَا بِهِ واعْـفُ عَـنـّا واغْـفِرْ لَنَا وارْحَمْنَا أنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِينَ " .
الهيكل الرابع
" أُعِيذُ نَفْسي بِالّذي قَالَ لِلسّمَاواتِ والأرْضِ ائـتِيَا طَوْعاً أوْ كَرْهاً قَالَتَا أتَيْنـَا طَائِعِينَ ، وَأعُوذُ بِاللّهِ مِنْ شَرّ كُلّ جَبّارٍ عَنيدٍ وَشَيْطَانٍ مَريدٍ وَجِنّيٍ شَديدٍ قَائِمٍ أوْ قَاعِدٍ في أكْلٍ أوْ شُرْبٍ أوْ نَوْمٍ أو اغْـتِسَالٍ كُـلّمَا سَمِعُوا بِذِكْرِ آيَاتِ اللّهِ تَوَلّوا عَلَى أعْقَابِهِمْ هَرَباً ، أفَحَسِبْـتُمْ أنّما خَلَـقـْـنَاكُمْ عَبَثاً وَأنّكُمْ إلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ ، وَأعِيذُ حَامِلَ كِتَابي هَذا بالأسْماءِ الثـّمَانِيَةِ المَكْتوبَةِ في قَلْبِ الشـّمْسِ وَبِالإسْمِ الّذي أضَاءَ بِِهِ القَمَرُ وَبِالإسْمِ الّذي كُتِبَ عَلَى وَرَقِ الزّيْتُونِ وَأُلْقِيَ في النـّأرِ فَلَمْ يَحْتَرِقْ ، قـُلْ كُونُوا حِجَارَةً أوْ حَديداً أوْ خَلْقاً مِمـّا يَكْبُرُ في صُدُورِكُمْ فَسَيَقولُونَ مَنْ يُعيدُنَا قـُلِ الّذي فَطَرَكُمْ أوّلَ مَرّةٍ وَصَلـَّى اللّهُ عَلَى سَيـّدِنَا مُحَمـّـدٍ وَآلِهِ وِسَلـّمَ " .
الهيكل الخامس
" أُعِيذُ نَفْسي بِاللّهِ الّذي تَجَلّى للجَبَلِ فَجَعَلَهُ دَكـّاً وَخَرّ مُوسى صَعِقاً فَلَمـّا أفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إلَيْكَ وَأنَا أوّلُ المُؤمِنينَ ، وَأعُوذُ بِاللّهِ مِنْ سِحْرِ السـّاحِرينَ وَمَكْرِ المَاكرينَ وَغَدْرِ الغَادِرينَ وَمِنْ شَرّ كُلّ شَيْطَانٍ لَعينٍ ، إنّ الّذينَ قَالُوا رَبـّنَا اللّهُ ثُـمّ استَـقَامُوا تَـتَـنَـزّلُ عَلَيْهِمُ المَلائِكَةُ أنْ لا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَابْشِرُوا بالجَنّّّّّّّـةِ الّتي كُنْـتُمْ تـُوعَدونَ وَأعُوذُ بِالإسْمِ الّذي نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأمينُ جِبرائيلُ ( عَلَيْهِ السّـلامُ ) عَلَى النّـبِيّ الصّادِقِ الأمينِ مُحَمّدٍ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وآلِه وَسَلّمَ في يَوْمِ الإثنَيْنِ وَبِمَا وَارِتِ الحُجُبُ مِنْ جَلالِ جَمَالِكَ وَبمَا طَافَ بِهِ العَرْشُ مِنْ بَهَاءِ كَمَالِكَ وَبِمُنْتَهَى الرّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ اكْفِ حَامِلَ كِتَابِي هَذا آفَاتِ الدُّنْيـَا وَعَذابَ الآخرَةِ إنّكَ أهْلُ التّـقْوَى وَالمَغْـ فِرَةِ وَصَلـّى اللّهُ عَلَى سَيّدِنَا مُحَمّدٍ وَآلِهِ وَسَلّمَ ".
الهيكل السادس
" أُعِيذُ نَفْسي بِاللّهِ الّذي لا إلَهَ إلا هُوَ مِنْ شَرّ ما يَلِجُ في الأرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أيْنَمَا كَنْتُمْ وَاللّهُ بِمَا تَعْلَمُونَ بَصيرٌ لَهُ مُلْكُ السّـمَاواتِ والأرْضِ وَإلى اللّهِ تـُرْجَعُ الأمُورُ ، يَولِجُ اللّيْلَ في النّهَار ويُولِجُ النَهَارَ في اللّيْل وَهُوَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصّدُورِ ، وَأعُوذُ بِمَا اسْتَعَاذَ بِهِ آدَمُ أبُو البَشَرِ وشيُْثٌ وهَابيلٌ وَإدْريسٌ وَنُوحٌ وَهُودٌ وَصَالِحٌ وَشُعَيْبٌ وَلُوطٌ وَابْراهِيمُ وإسمَاعيلُ وإسْحَاقُ وَيَعْـقوبُ والأسْبَاطُ ومُوسى وَهَارونُ وَدَاوودُ وَسُلَيْمَانُ وَأيّوبُ وَإليَاسُ وَاليَسَعُ وَذوالكِفْلِ وَيوُنُسُ وَعِيسى وَزَكَريـّا وَيَحْيى وَالخِضْرُ ومُحَمّدُ خَيْرُ البَشَرِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيْهِمْ أجْمَعينَ وَبِمَا اسْتَعَاذَ بِهِ كُلُّ مَلَكٍ مُقَرّبٍ وَنَبِيّ مُرْسَلِ إلا مَا تَبَاعَدْتُمْ وَتَفَرّقْتُمْ عَنْ حَامِلِ كِتَابِي هَذَاوَصَلـّى اللّهُ عَلَى سَيّدِنَا مُحَمّدٍ وَآلِهِ وَسَلّمَ ".
الهيكل السابع
" أُعِيذُ نَفْسي وَأهْلِي وَمَالِي وَوَلَدي وَجِيرَاني وَمَا خَوّلَني رَبَي وَأهْلَ حُزَانَتِي وَمَنْ أسْدَى إليّ يَداً أوْ عَمِلَ مَعي مَعْروفاً بِيَدِهِ أوْ لِسَانِهِ بِاللّه الّذي لا إلَهَ إلا هُوَ عَالِمُ الغَيْبِ وَالشـّهَادَةِ الرّحْمنِ الرّحِيمُ هُوَ اللّهُ الّذي لا إلَهَ إلا هُوَ المَلِكُ القُدّوسُ السـّلامُ المُوْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبـّارُ المُتَكَبـّرُ سُبْحَانَ اللّهِ عَمـّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللّهُ الخَالِقُ البَارىءُ المُصَوّرُ لَهُ الأسْمَاءُ الحُسْنى يُسَبـّحُ لَهُ مَا في السّـمَاواتِ والأرْضِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكيمُ ، يَا نُورَ النّورِ يَا مُدَبّـرُ الأمُورِ اللّهُ نُورُُ السـّمَاواتِ والأرْضِِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ المِصْبَاحُ في زُجَاجَةٍ الزّجَاجَةُ كَأنّـهَا كَوْكبٌ دُرّيّ يُوقِدُُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيـّةٍ ولا غَرْبِيـّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُوُرٌ عَلَى نُورٍ يَهْدي اللّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللّهُ الأمْثَالَ لِلنّـاسِ واللّه بِكُلّ شَيْءٍ عَليم ، إنّ رَبَكُمُ اللّه الّذي خَلَقَ السّـمَاواتِ وَالأرْضَ في سِتّـةِ أيّـامٍ ثُـمّ اسْتَوى عَلَى العَرْشِ يُغْشي اللَيْلَ النّـهَارَ يَطْلُبُهُ حَثيثاً وَالشّـمْسَ وَالقَمَرَ وَالنّـجُومَ مُسَخّـراتٍ بِأمْرِهِ ألا لَهُ الخَلْقُ وَالأمْرُ تَبَارَكَ اللَهُ رَبّ العَالَمينَ ادْعُوا رَبّكُمْ تَضَرّعَا وَخِفْيَةً إنّـهُ لا يُحِبّ المُعْتَدينَ وَلا تُفْسِدُوا في الأرْضِ بَعْدَ إصْلاحِهَا وَادْعُوه خَوْفَا وَطَمَعاً إنّ رَحْمَةَ اللّهِ قَريبٌ مِنَ المُحْسنينَ وَصَلـّى اللّهُ عَلَى سَيّدِنَا مُحَمّدٍ وَآلِهِ الطّـيّبينَ الطّـاهِرينَ